تسويق استراتيجي
تكمن أهمية المقياس لجميع طلبة التسويق في أنه منهج يعتمد على النظرة الشمولية والبعيدة المدى في تحديد المهام والأهداف وتوجيه الموارد ومختلف الأنشطة الخاصة بالمنظمة من أجل تعظيم القيمة لدى الزبائن. ويتضمن التحليل الاستراتيجي للوضعية الحالية والمستقبلية للمنظمة بالاستعانة بمختلف الأدوات والقيام باتخاذ القرارات على أساس وجود العديد من الخيارات الإستراتيجية المتعلقة بالاستهداف والتموقع وإعداد المخطط التسويقي وضرورة المفاضلة حسب الإمكانيات والقيود. مباشرة تنفيذ هذا المخطط يسمح لنا بالدخول في مجال التسويق العملي وهما منهجان متكاملين ومترابطين.
يفترض بالطالب بعد دراسته لهذا المقرر أن يكون قادرا على:
- التحكم في مختلف المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بإستراتيجية المنظمة ككل (القيم والمبادئ/الرؤيا /المهام/الأهداف).
- القيام بعملية التشخيص الاستراتيجي والتسويقي بمعرفته لأهمية هذه الخطوة ومحتوى التشخيص والتحكم في أدوات التحليل المعتمدة والمذكورة في البرنامج للقيام بذلك على أساس التطرق إلى بعض النماذج التطبيقية على بعض المؤسسات (أدوات تحليل محفظة الأنشطة ومقاربة بورتر لتحليل المحيط التنافسي بالتفصيل).
- التحكم في موضوع التجزئة السوقية بالخطوات الثلاث المتعلقة بالتقسيم والاستهداف والتموقع وهو ما يمثل لب العملية التسويقية.
- التعرف بالتفصيل على الاستراتيجيات التسويقية الممكن تبنيها من طرف المنظمات للدخول بميزة تنافسية في صناعة ما(الاستراتيجيات القاعدية) أو بحثا عن النمو والتطوير أو اختيار الوضع التنافسي (استراتيجيات كوتلر لاختيار الوضعية التنافسية)، استراتيجيات التسويق المناسبة حسب مراحل دورة حياة المنتج.
- التعرف على أهمية الرقابة والرقابة التسويقية على الخصوص والمعايير المعتمدة للقيام بذلك.